بيان صادر عن الاسرى المحررين من سجون الاحتلال الاسرائيلي
جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم
أهلنا الصابرين الصامدين
هذا نداء الحرية والكرامة يصدح اليوم في سماء الوطن تهتف به حناجر الثوار الرابضين في خنادقهم المتقدمة على خطوط التماس مع العدو الصهيوني معلنين امتشاقهم سلاح الإرادة والعزة والتحدي ب( الإضراب المفتوح عن الطعام ) ابتداءً من يوم الاسير الفلسطيني في 17/4 الموافق ليوم الاثنين لاسترداد حقوقهم المسلوبة من عصابات مصلحة السجون الصهيونية
وعليه فإننا نؤكد على الآتي
اولا : مشاركة الكل الوطني في معركة العزة والكرامة القادمة ، والمشاركة في الإضراب حق فردي يعود للأسرى وحدهم القرار فيه
ثانياً : ان هذا الإضراب هو إضراب مطلبي يأتي لاستعادة كرامة واعتبار الاسرى واسترجاع المنجزات الحياتية التي تم استلابها من قبل إدارة السجون الصهيونية
ثالثاً : ان دورنا كأسرى محررين هو خوض المعركة الى جانب إخوتنا ورفاقنا داخل السجون وتجسيد حالة الوحدة الوطنية في الالتفاف حول اسرانا وإعادة الاعتبار للحركة الوطنية عبر العمل النضالي التضامني في كافة ساحات الوطن والشتات
رابعاً : انتصاراً لاسرانا وقضيتهم العادلة فإننا ندعو أبناء شعبنا كافة الى المشاركة الواسعة والفاعلة في فعاليات التضامن والمساندة لثوارنا المضربين والتواجد الكثيف والمستمر في خيام الاعتصام في جميع المحافظات
خامساً : كما وندعو كافة المؤسسات الوطنية والفصائل والنقابات والاتحادات والجامعات والمدارس الى توجيه موظفيها والعاملين فيها والمنتسبين اليها وطلابها نحو مساندة أبطالنا الاسرى وإعلان ايام إضراب والالتحاق بخيام الاعتصام
سادساً : ندعو جميع ابناء شعبنا الى عدم الانجرار خلف الإشاعات والدعايات المغرضة التي يبثها الاحتلال وأعوانه بان الإضراب سياسي او شخصنة الإضراب بهدف التأثير على حركة التضامن الشعبي مع ثوارنا المضربين
سابعاً : إن خيام الاعتصام في المحافظات هي منطلقات للأنشطة والفعاليات وليست مقاهي او محطات للتسلية وإثارة القلاقل لذا فإننا سنرفع الغطاء الوطني عن كل من سيخرج عن النظام العام والفعاليات التضامنية
ابناء شعبنا البطل ان أرواح وكرامة إخوتنا وابنائنا الاسرى أمانة في أعناقنا جميعا فإذا عجزنا عن تحريرهم وإعادتهم الى أهاليهم فليس اقل من ان ننصرهم وهم يخوضون معارك العزة والكرامة داخل السجون
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحرية والكرامة لأسرى الحرية
وسيخرجون منها بإذن الله بسلام شامخين منتصرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق