Sent: Sunday, March 12, 2017 9:48 PM
Subject: ،{مجلة مسجد الصفا ) جيش اليهود بدون عقيدة ولا دافعية قتالية
جيش اليهود بدون عقيدة ولا دافعية قتالية !
هل يؤول للتلاشي والاضمحلال!
*عبدالله خليل شبيب*
لقد صدق الله حين وصف اليهود بأنهم( أحرص الناس على حياة)..[أيّ حياة-المهم البعد عن مسببات الموت] وهذا منطقي مع تفكيرهم وواقعهم .. فهم يحبون التمتع بالحياة الدنيا ومباهجها..إلخ ..
.. حين أسر اليهود في حرب 48 ضابطا مصريا معروفا اسمه( معروف الحضري).. سألهم : لماذا تفرون من أمام متطوعي الإخوان المسلمين وتتجنبون مواجهتهم ؟!
فأجابوه: هؤلاء مجانين ..جاءوا من بلادهم ليموتوا ويدخلوا الجنة!..ونحن جئنا لنعيش ونؤسس دولة؟ .. فطالب الموت يفوز على طالب الحياة!
ورحم الله أبابكرالصديق ...ورضي عنه في قولته الخالدة ( أطلب الموت ..توهب لك الحياة )!
.. كلنا رأى على شاشات الفضائيات فرار جنود العدو مذعورين - حينما أقدم الشهيد (مصباح أبو صبيح) على دهس بعض الجنود اليهود في القدس ..حيث كان العشرات ينتطرون قدوم ناقلات تقلهم لوحداتهم.. فهرب عشرات الجنود ..وأسقط بعضهم حقائبه وأغراضه وتركها وراءه!..مع أنهم مسلحون وأن بينهم وبين الشارع ومكان عملية الدهس ..حواجز اسمنتية لا يمكن لأي سيارة أن تجتازها!!
والجبن صفة مشهودة ومعروفة لدى الجنود اليهود .. وما جرأهم إلا الحروب التمثيلية التي جرت بينهم وبين الحيوش النظامية [ 48- 67 -73.إلخ].. وكان دور قياداتها الأوامر بالانهزام .. ليتشجع الجندي اليهودي ..ويظن أنه هزم الجندي العربي ..فعلا!!..وهيهات!
.. والجيش اليهودي ليس له عقيدة قتالية صحيحة.. ويشعر في قرارة نفسه أنه معتدٍ ومغنصب ..ويحارب على غير أرضه ..ضد أصحاب الأرض ..والحق..مهما زوّر السياسيون وغيرهم الحقائق .. ومعظم اليهود ليس لديهم دافعية للقتال مما أقلق قيادتهم ودولتهم..كما اعترفوا هم –كما سيلي – ولذا فمعظم المجندين يحاولون أن تكون خدمتهم في المكاتب على الإلكترونيات أو توجيه الطائرات بدون طيار ..أو نحو ذلك..المهم..ألا يواجهوا عدوهم في معارك مفتوحة!
.. ويتهرب كثير من شباب اليهود من الالتحاق بالخدمة العسكرية – مع أنها إجبارية للجنسين- ويتذرع بعضهم بالتمارض .. وآخرون بالتدين ..حيث أن المتدينين معفون من التجنيد .. ولكن يبدو أن هذا القانون تغير مؤخرا .. فأخذت الدولة تجبر المتدينين على الخدمة العسكرية – لتسد النقص..ولكن الهيئات والمراكز الدينية تتمسك بان هؤلاء مكانهم مدارس التوراة .. والكنس اليهودية ..ولا يجوز إشغالهم بغيرها..
ويصدق على أمثال هؤلاء قول أبي الطيب ) فحب الجبان النفس ألزمه التقى)!
إضافة إلى أن هنالك طائفة يهودية لا تؤمن بالدولة الهودية أصلا .. ولا توافق على قيامها ..وتعتبره خطرا وشؤما على الجنس اليهودي ..وهي طائفة (ناطوري كارتا) التي – لو خُيِّرت- لفضلت التبعية للدولة الفلسطينية ..وكانوا زمن الحكم الأردني للضفة ..يقولون إنا تابعون للدولة الأردنية!!
ومن الوسائل التي لجأت إليها الدولة الصهيونية لإغراء الشباب على الانخراط في جيشها ..إنشاء وحدات مختلطة من الشابات والشباب!
مع أن النشرة نفسها نشرت موضوعا أيضا ..عن زيادة التحرش الجنسي في جيش اليهود!
.. ولـتأكيد اقوالنا وتوضيحها ..نعرض فيما يلي ما ورد في نشرة –[ المصدر ] العبرية في 30/1/2017- و8/2/2017 – على التوالي:
إسرائيل قلقة من الانخفاض الحاد في الدافعية لدى مقاتلي الجيش الإسرائيلي
أكثر من ربع الرجال الإسرائيليين لا يتجنّدون للخدمة في الجيش وطرأ انخفاض في الدافعية للقتال الميداني. الحلول التي يقترحها الجيش الإسرائيلي تتضمن دمج مقاتلات في وحدات ميدانية
30 يناير 2017, 13:160
كتيبة قتالية مختلطة في الجيش الإسرائيلي
تناقش لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، ظاهرة انخفاض الدافعية للخدمة القتالية في الجيش الإسرائيلي بين الشبان الذين يعرّفهم الجيش بصفتهم جزءا من "مجموعة النخبة الرفيعة"
في شهر تشرين الثاني الماضي، كشف مسؤول في الجيش الإسرائيلي أنه بينما بقيت نسبة الفتيات اللواتي يتجندن للخدمة في الجيش في السنوات الأخيرة دون تغيير، فإن نسبة الرجال الذين يتجندون للخدمة آخذة بالانخفاض. ففي عام 2004 تجند أكثر من %77 بينما في عام 2016 تجند %72 فقط. استغل أكثر من نصف الرجال الذين لم يتجندوا للخدمة حقيقة أن الجيش الإسرائيلي لا يُجند غالبًا الرجال المتدينين، وأن نحو ربعهم لا يتجند لأسباب طبية.
بالإضافة إلى ذلك كُشفَ عن مُعطى آخر مثير للقلق وهو الانخفاض في مستوى الدافعية لدى الرجال للخدمة في وظائف قتالية. أشار مسؤول إسرائيلي في الجيش، إلى أن الكثير من المرشحين للخدمة الأمنية قد أعربوا عن رغبتهم في الخدمة في وظائف السايبر عبر أجهزة الحواسيب ووظائف الاستخبارات. يُفضّل الكثير من الجنود ذوي المعطيات العالية، لا سيما الذين يعيشون في أحياء وبلدات ذات مستوى جيد، الخدمة في وحدات تكنولوجية، ذات المكانة الأعلى من الخدمة في وحدات قتالية.
المعطيات واضحة: يُفضّل الشبان حتى إذا كانوا ذوي بروفيل طبي قتالي عال، في جزء كبير من الحالات الخدمة في وحدات السايبر، وسائل الطيران دون طيار، والدفاع الجوي، وبقية الوظائف ذات المكانة التكنولوجية المرموقة، بدلا من الخدمة المضنية في وحدات ميدانية. في السنوات الأخيرة، شوهد انخفاض نسبته نحو %20 في استعداد هذه المجموعات السكانية، في الخدمة في وظائف قتالية مركزية.
ومن بين الحلول التي يقترحها الجيش الإسرائيلي لمواجهة الانخفاض في نسبة المجنّدين وانخفاض الدافعية للخدمة في وظائف قتالية - دمج النساء في وظائف أخرى في الوظائف القتالية، وإقامة كتبيه مختلطة ثالثة (مؤلفة من فتيات وشبان معا)، وتقليل مدة الخدمة العسكرية.
اعتقال العشرات من اليهود المتدينين في احتجاجات ضد التجنيد
شهدت مدن عديدة في إسرائيل احتجاجات عنيفة وأعمال شغب من قبل المئات من فئة اليهود المتدينين، الحارديم، في أعقاب اعتقال شاب متدين هارب من الخدمة العسكرية، أسفرت عن إصابة رجال شرطة
المصدر8 فبراير 2017, 10:260
شهدت مدن مركزية في إسرائيل، مساء الثلاثاء= 7قبراير -2017، مظاهرات واحتجاجات عنيفة ليهود متدينين ضد تجنيد الشباب من طائفة "الحاريديم" (يهود متزمتون دينيا) للخدمة العسكرية. وأسفرت الاحتجاجات غير المنظمة عن اعتقال 48 شخصا، وإصابة رجال الشرطة. وانتشرت الاحتجاجات في القدس، وبيت شيمش، وبني براك، وغيرها من المدن، في أعقاب اعتقال شاب متدين هارب من الخدمة العسكرية.
وينتمي المتظاهرون إلى الجناح المقدسي الحاريدي المعارض لتجنيد الشبيبة المتدينة للخدمة العسكرية، ويقول زعماء هذا الشق إن على الشبيبة الانخراط في معاهد التعليم اليهودية "يشيفا" لدراسة الدين. وهاجم المشاركون في الاحتجاجات رجال الشرطة وقاموا بسد طرق حيوية في القدس والمدن التي شهدت مظاهرات.
اعتقال العشرات من اليهود المتدينين عقب احتجاجات ضد التجنيد
وقالت الشرطة أن المئات شاركوا في المظاهرات، التي لم تكن منسقة مع السلطات الرسمية، وقام بعضهم بمهاجمة رجال الشرطة مما أدى إلى اعتقال العشرات منهم. وأضافت الشرطة أنها لن تسمح بالمساس بالأمن العام وتهديد حياة المواطنين.
وشدد مسؤولو التيار المقدسي المتطرف على أن نضالهم لم ينته لأنهم يؤمنون بأن الشبيبة المتدينة مكانها في معاهد دراسة التوراة وليس الجيش والسجن".
وهكذا فإن الجيش اليهودي يركزعلى الاعتماد على الوسائل القتالية المتطورة والإلكترونية والتي يتجنب فيها جنودهم المواجهة – قدر الإمكان!
كما أن من عوامل قوته ..وجود مقاتلين غير يهود وخصوصا من الدروز والبدو – وبعض المتطوعين الأجانب المخدوعين والضالين!.. ..وأخيرا بعض النصارى [الذي يدير القبة الحديدية الصادة للصواريخ فتاة عربية نصرانية - كما نشرموقع المصدر - العبري- مرفقا صورتها!] ..كما أنهم بدأوا يفتحون أبواب التجنيد .. للمسلمين بعد أن كادوا يفلسون من إقبال شباب اليهود على التجنيد!
ولا شك أن تلك العناصر غير اليهودية ..أقوى أفئدة .وأكثر قدرة على المواجهة !
وكذلك بعض اليهود من أبناء الكابوتسات المختلطة ومن مجهولي الآباء أو الأبوين من اللقطاء ! والذين يأخذونهم إلى بعض القرى والمدن العربية ..ويلقنونهم- كذبا- أن هؤلاء هم الذين قتلوا آباءكم ..وأمهاتكم!.. ليحرضوهم وينشئوهم على الحقد والانتقام ..وعلى قتل العرب ..كما هي مبادؤهم .. وحتى أمثالهم المأثورة ! .. ومع ذلك يتهموننا بالكراهية والتحريض!
-----------------------------------
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google
مجموعة "مجلة مسجد
الصفا الاسلامية".
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/masgedalsafa?hl=ar?hl=ar
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "مجلة مسجد الصفا الاسلامية" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى masgedalsafa+unsubscribe@googlegroups.com.
انتقل إلى هذه المجموعة في https://groups.google.com/group/masgedalsafa.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق