{ شبكة القدس } إعادة توجيه: التجمع الإعلامي يدين تغوّل "أمن السلطة" على الصحفيين بالضفة الغربية


 

بيان صحفي

التجمع الإعلامي يدين تغوّل "أمن السلطة" على الصحفيين بالضفة الغربية

يتابع التجمع الإعلامي الفلسطيني بقلق بالغ الانتهاكات الأخيرة والمتصاعدة للحريات الإعلامية في الضفة الغربية المحتلة, على يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والمتمثلة في اعتقال واستدعاء وملاحقة الصحفيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي أحدث تلك الانتهاكات التي رصدتها وحدة الرصد الميداني في التجمع الإعلامي، أقدم جهاز الأمن الوقائي ظهر أمس الثلاثاء على اعتقال مراسل وكالة شهاب الإخبارية في مدينة الخليل الصحفي عامر أبوعرفة، بعد مداهمة منزله والاعتداء الوحشي عليه.

ويشار هنا إلى أن الزميل أبوعرفة اعتقل أكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال، كما تعرض للاعتقال والاستدعاء غير مرة من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية عمله الصحفي.

كما رصد التجمع استدعاء جهاز المخابرات في طولكرم الصحفي والناشط الإعلامي سامح مناصرة صباح الاحد الموافق 19/03/2017م، بعد مشاركته في جنازة الشهيد باسل الأعرج، قبل أن يفرج عنه في وقت متأخر من مساء ذات اليوم على أن يعود للمقابلة في اليوم التالي.

وفي السياق ذاته، خضع الصحفي قتيبة قاسم للتحقيق والاستجواب بعد استدعائه من قبل جهاز المخابرات في بيت لحم بتاريخ 21/03/2017م.

وكان الصحفي لؤي شلالدة تعرض للاعتقال والتحقيق لمدة أربعة أيام في سجن جهاز الامن الوقائي بالخليل قبل أن يفرج عنه بتاريخ 15/03/2017م.

وأمام ما سبق، فإننا في التجمع الإعلامي الفلسطيني، إذ ندين بأشد العبارات الحملة المسعورة التي تقترفها أجهزة أمن السلطة بحق الصحفيين لنؤكد على الآتي:

  • إن تصاعد حالة الاستهداف والملاحقة التي يتعرض لها الزملاء الصحفيين في الضفة المحتلة، من قبل أجهزة أمن السلطة، تعكس الواقع الخطير الذي يعاني منه الصحفيون هناك في ظل تدهور الحريات الإعلامية بفعل القبضة الأمنية التي تتبعها السلطة مع كل من يخالفها فكريا وسياسيا.
  • إن جرائم الاعتقال والملاحقة بحق الصحفيين في الضفة المحتلة، تأتي في سياق الاستهداف المزدوج والممنهج الذي يتعرض له الصحفيون هناك من قبل الاحتلال والسلطة على حد سواء، بهدف ثنيهم عن مواصلة نقل الحقيقة وفضح الاحتلال والمفسدين.
  • إن استقواء وتغوّل أجهزة أمن السلطة على الصحفيين يأتي في ظل ترهل وضعف وغياب الجسم الصحفي الموحَّد والموحِّد لشتات الصحفيين، وعليه ندعو إلى الإسراع في إصلاح البيت الصحفي الفلسطيني على أسس مهنية ونقابية سليمة.
  • ندعو المؤسسات الحقوقية والأجسام الصحفية المختلفة إلى اتخاذ خطوات فعلية وجادة على الأرض والعمل على تحشيد الرأي العام المحلي للضغط على السلطة الفلسطينية لرفع يدها عن الصحفيين والإفراج عن المعتقل "أبوعرفة" وضمان عدم التعرض له ولزملائه مجددا حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الوطنية والتفرغ لتسليط الضوء على ما يتعرض له شعبنا من جرائم إسرائيلية.

لا لقمع الحريات.. ونعم لحرية الرأي والتعبير

 

التجمع الإعلامي الفلسطيني

الأربعاء: 22/03/2017م

 

 


شكرا لكم :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ennass.com

جميع الحقوق محفوظة :uNrWa