الخارجية الفلسطينية تثمِّن موقف الدكتورة ريما خلف
الأحد: 19-3-2017م
تثمِّن وزارة الخارجية الفلسطينية الموقف البطولي والعروبي للدكتورة ريما خلف، التي قدمت استقالتها من منصبها كأمينة تنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لشرق آسيا (الاسكوا)، احتجاجاً على رضوخ الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوترتيش للضغوط الإسرائيلية، والتهديدات الابتزازية لإدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بوقف المساعدات الأمريكية عن المنظمة.
وتؤكد الخارجية الفلسطينية على أهمية وضرورة التعامل مع التقرير الاستقصائي العلمي المستند على قواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والذي يؤكد على عنصرية إسرائيل من ناحية، ويؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني من ناحية أخرى، خاصة وأنه يتطرق إلى الممارسات الإسرائيلية تجاه كامل الشعب الفلسطيني.
وتدعو الخارجية الفلسطينية جميع أحرار العالم إلى ضرورة تحكيم لغة الضمير والقيم الإنسانية والأخلاق في التعامل مع الشأن الفلسطيني، تماماً كما الحال بالنسبة للدكتورة ريما خلف التي تمسكت بتقرير منظمتها الذي يؤكد "ان إسرائيل اقامت نظام فصل عنصري يهدف الى تسلط جماعة عرقية (اليهود) ضد أخرى"، وطالبت بـ"تفكيك هذا النظام العنصري الاسرائيلي قبل أي حديث عن حل الدولتين، او حل الدولة الواحدة، او أي حلول أخرى، وإحالة اسرائيل الى محكمة الجنايات الدولية".
وتطالب الخارجية منظمة الأمم المتحدة بضرورة احترام معايير القانون الدولي وعدم الانحياز إلى الاحتلال الإسرائيلي وتبني ما ورد في التقرير، كما تطالب بضرورة اتخاذ خطوات عملية ضد إجراءات الفصل العنصري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
للتواصل: م. علاء الدين البطة 0597918432
--
**** شبكة القدس البريدية ****
للنشر المباشر في الشبكة
qudsforyou@googlegroups.com
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
لابداء اي ملاحظة او استفسار يرجى ارسال رسالة الى ايميل مشرف الشبكة
qudsforyou@hotmail.com
مع خالص التحية لكم
إدارة شبكة القدس البريدية
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "شبكة القدس - فلسطين" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى qudsforyou+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق