رابطة علماء فلسطين تستنكر بشدة المشاركة في جنازة المجرم بيرس
استنكرت رابطة علماء فلسطين مشاركة محمود عباس وزمرة من أعوانه في جنازة المجرم "بيرس" وقالت في بيان لها: "في مشاركة محمود عباس وزمرة من أعوانه إثم مضاعف لأنهم ينتمون إلى القضية، وذهبوا ليمثلوا هذا الشعب الذي اكتوى بنار هذا المجرم وأمثاله، وإننا بُرَءاء منهم كل البراءة، ويجب أن يتبرأ منهم كل مسلم غيور على دينه وأرضه وكرامته وإنسانيته" ، وأضافت الرابطة في بيانها : " لقد بين شرعنا الحنيف أن مشاركة المجرمين القتلة أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء المؤمنين في مناسباتهم الدينية والدنيوية هي درجة من درجات التطبيع والموالاة التي حرمها الله تبارك وتعالى، قال سبحانه: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (الممتحنة:9) ".
واعتبرت الرابطة المشاركة في تشييع جنائزِ المجرمين القتلة الكفرة من اليهود والنصارى والمشركين الذين سفكوا دماء المسلمين، وطردوهم من بيوتهم، واقتلعوا مزارعهم، وهدموا بيوتهم، ودنسوا مساجدهم ومقدساتهم، محرم في ديننا، وفي ذلك إثم كبير، وقد تفضي إلى الموالاة التي نتيجتها أن يكونوا أمثالهم في الدين والعقيدة والعياذ بالله.
وفي نهاية البيان رفت الرابطة رفضاً قاطعاً مشاركة أحدٍ من المسلمين من الفلسطينيين أو غير الفلسطينيين في جنازة المجرم "بيرس" ، ودعت علماء الأمة إلى بيان خطورة هذا الأمر وحكمه الشرعي ليكون السياسيون على علم ودراية بما يفعلون.
--
**** شبكة القدس البريدية ****
للنشر المباشر في الشبكة
qudsforyou@googlegroups.com
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
لابداء اي ملاحظة او استفسار يرجى ارسال رسالة الى ايميل مشرف الشبكة
qudsforyou@hotmail.com
مع خالص التحية لكم
إدارة شبكة القدس البريدية
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "شبكة القدس - فلسطين" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى qudsforyou+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق