الخارجية الفلسطينية تستنكر القرصنة الإسرائيلية على سفينة زيتونة
استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بغزة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرصنة على سفينة النساء المتوجهة إلى غزة.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي صادر عنها أن عملية القرصنة الإسرائيلية تعتبر عملاً غير مقبول وتصرفاً إرهابياً منظماً من جانب جيش الاحتلال.
وأضافت الخارجية: إن هذا الفعل لن يُرهب الأحرار حول العالموسوف يمضوا في جهودهم حتى كسر الحصار الغير قانوني واللاإنساني والذي يخنق الفلسطينيين في قطاع غزة ويدمر اقتصادهم ويعيق جهود إعادة الإعمار.
وأبدت الخارجية استيائها الشديد تجاه الصمت المخجل على هذه الجريمة من جانب الدول والهيئات الدولية، معتبراً أن هذا الصمت قد يشجع دولة الاحتلال على فرض مزيد من العقوبات ضد الفلسطينيين.
واعتبرت الخارجية أن الظلم المفروض على الفلسطينيين سيلهم المزيد من النشطاء للعمل على رفع الحصار وفضح الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وناشد وزارة الخارجية المجتمع الدولي وجميع الفاعلين للوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، وممارسة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحصار والاحتلال.
وأعربت الوزارة عن عميق تقديرها إلى أولئك الذين يعملون من أجل دعم ونصرة الشعب الفلسطيني حول العالم وتدعوهم إلى مواصلة مسيرتهم.
وتحمل السفينة على متنها ثلاثة عشر متضامنة، يحملن رسالةً رمزيةً للمطالبةً برفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من عقد من الزمان، بهدف تسليط الضوء على السياسات الإسرائيلية المتمثلة في فرض العقاب الجماعي على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
للتواصل: م. علاء الدين البطة 0597918432
مرفق البيان باللغتين العربية والإنجليزية
--
**** شبكة القدس البريدية ****
للنشر المباشر في الشبكة
qudsforyou@googlegroups.com
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
لابداء اي ملاحظة او استفسار يرجى ارسال رسالة الى ايميل مشرف الشبكة
qudsforyou@hotmail.com
مع خالص التحية لكم
إدارة شبكة القدس البريدية
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "شبكة القدس - فلسطين" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى qudsforyou+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق