تصريح صحفي
جرغون: استمرار حصار قطاع غزة سيؤدي إلى انفجار الأوضاع
استنكر زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استمرار الرئيس محمود عباس تجاهل تنفيذ قرارات المجلس المركزي لـ م.ت.ف، ومن بينها ما ينص على المقاطعة الاقتصادية للاحتلال ووقف التنسيق الأمني معه، ما يقود بالمحصلة إلى فك الارتباط مع الاحتلال والقطع مع اتفاق أوسلو. مضيفاً: هذه القرارات تشكل مساحة ضغط فعّالة على السياسة الفلسطينية الرسمية، وتضعها في مواقع دفاعية مُحْرَجة وصعبة تحت طائلة المساءلة النقدية الدائمة من جانب قطاعات واسعة من المجتمع، ومن قبل الرأي العام الفلسطيني المتابع والشديد اليقظة والحساسية حيال أي موقف سياسي هابط.
وشدد جرغون على أن انفلات سياسة الاستيطان في الضفة الفلسطينية من عقالها، وتصاعد موجة التهويد في الخليل والقدس، وتوسيع إجراءات الفصل والتمييز العنصري في أراضي الـ 48، فضلاً عن استمرار الحصار الوحشي على قطاع غزة وتواتر الحروب الإسرائيلية المدمرة عليه، مع الإصرار وبالتواطؤ مع بعض الجهات الدولية على تصفية قضية اللاجئين بإلغاء حق العودة لصالح مشاريع التوطين والتهجير، أن كل هذا مازال يشكل الأرضية الموضوعية لاحتدام التناقض بين احتلال استيطاني إجلائي غاشم، وشعب تواق إلى الحرية والاستقلال الوطني والعودة إلى الديار، مهما غلت التضحيات.
وأضاف القيادي في الجبهة الديمقراطية: يبقى الأساس في كل هذا هو حركة الميدان كما تمثلها انتفاضة الشباب على طريق الانتفاضة الشاملة وصولاً إلى العصيان الوطني الشامل، بفعل عملية تراكمية رافعتها المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها، وثبات تمسك اللاجئين بحق العودة إلى الديار والممتلكات.
وأكد أن طريق المقاومة بكل أشكاله هو أيضاً طريق استعادة الوحدة الداخلية بعد أن طال الانقسام واستطال.
وأوضح أن سياسة الرئيس عباس بقطع مخصصات الجبهة الديمقراطية بحاجة إلى وقفة جادة من كل قوى شعبنا وأبناءه. مضيفاً: على أبو مازن أن يلتزم بقرارات الإجماع الوطني والهيئات الرسمية وخاصة المجلس الوطني لأن هذه المخصصات هي حق مكتسب وأكدته الأطر الشرعية لــ م.ت.ف ولا يحق لأحد أن يوقفها مهما كان. وأضاف: نحن بالجبهة سبق وان قطعت المخصصات عنا 9 سنوات ولن تتأثر الجبهة منذ 1991 حتى 1999 ولم تتلق الجبهة أي مبلغ من الصندوق القومي واستمرت في سياستها المناهضة والمعارضة لأوسلو وحتى الآن لم تتغير ولم تتبدل وستبقى ضد أوسلو وكل ملاحقه الأمنية والاقتصادية المجحفة.
أما فيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية اتجاه قطاع غزة، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: نحن نأخذها على محمل الجد ونجهز أنفسنا لأي حماقة ممكن أن يرتكبها الاحتلال، وعليه فإننا ندعو إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة موحدة للرد على أي حماقات ممكن أن ترتكب بحق أبناء شعبنا وفصائله المقاومة لأن الاحتلال يمارس الإرهاب والحصار والإغلاق منذ أكثر من سنة ونصف على القطاع. محذراً من انفجار الأوضاع ضد الاحتلال في حال استمر الوضع في قطاع غزة على حاله دون تطبيق ما أتفق عليه في 26/8/2014.
ودعا الأخوة في مصر بضرورة فتح معبر رفح البري في كلا الاتجاهين لسفر المواطنين وخاصة المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات للتخفيف عن معاناة أبناء شعبنا وخصوصاً مع اقتراب فصل الصيف وشهر رمضان المبارك.
لاستفساراتكم .. ولمزيد من المعلومات
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الإعلامي/ قطاع غزة
هاتف: 0097082884693
فاكس: 0097082826030
أو زيارة الموقع الالكتروني
http://www.alhourriah.ps--
**** شبكة القدس البريدية ****
للنشر المباشر في الشبكة
qudsforyou@googlegroups.com
اخلاء مسؤولية: جميع المشاركات في الشبكة تعبر فقط عن رأي مرسلها فنحن لا نتبنى اي طرح سياسي و ما يرد علينا ننشره و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظرنا
لابداء اي ملاحظة او استفسار يرجى ارسال رسالة الى ايميل مشرف الشبكة
qudsforyou@hotmail.com
مع خالص التحية لكم
إدارة شبكة القدس البريدية
---
تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعة "شبكة القدس - فلسطين" في مجموعات Google.
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل الإلكترونية منها، أرسل رسالة إلكترونية إلى qudsforyou+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/d/optout.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق