السادة الكرام / تحية طيبة وبعد
مركز حماية لحقوق الانسان يصدر بيان حول اغلاق معبر رفح لليوم 70 على التوالي
ويمكنكم الحصول على نسخة كاملة من البيان عبر موقعنا الالكتروني من خلال الرابط التالي:
http://hchr.ps/details408.html#.Vxy1kah97IU
او من خلال صفحتنا على الفيسبوك
وللتواصل مع المركز للحديث حول موضوع البيان يرجى الاتصال على جوال رقم: 0599606621
حماية يدعو لفتح معبر رفح في وجه الحالات الإنسانية
تواصل السلطات المصرية اغلاق معبر رفح البري منذ أكثر من 70 يوم في وجه المسافرين من وإلى قطاع غزة ، مما ادى إلى تفاقم من معاناة المواطنين خصوصا الحالات الانسانية التي كانت تسمح لهم السلطات المصرية بالسفر عبر المعبر والتي كانت تشمل المرضى والطلاب وذوي الاقامات وحملة الجوازات الأجنبية.
ولا يزال معبر رفح مغلقاً منذ بداية العام الحالي حيث لم تفتح بوابات المعبر سوى ثلاثة أيام مما أدى الى تكدس أكثر من 30 الف حالة انسانية بحاجه ماسة للسفر حسب احصائيات وزارة الداخلية بغزة وهذا يعبر عن سوء الأوضاع الإنسانية مما يمس بشكل مباشر الحق في الحياة , واشتداد الحصار على قطاع غزة بالإضافة لأنه تقييدا كبيرا للحريات الشخصية التي تتمثل في حق الافراد في التنقل وتلقى العلاج كما وتتعارض مع نصوص الاعلان العالمي لحقوق الانسان حيث نصت المادة 13 "لكل فرد حق في حرية التنقل، ويحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه" كما ونص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966، والتي تنص بأنه "لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته، ولكل فرد حرية مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، ولا يجوز حرمان أي أحد تعسفا من حق الدخول إلى بلده"
مركز حماية لحقوق الانسان إذ ينظر ببالغ القلق لاستمرار اغلاق المعبر فإنّه يدعو:
· السلطات المصرية سرعة فتح معبر رفح وبشكل كامل أمام حركة المسافرين دون قيود وإنهاء معاناة المواطنين الفلسطينيين بالسماح لهم بالسفر في كلا الاتجاهين.
· عدم اقحام المعبر في الشئون الداخلية والتجاذبات السياسية لكلا من الجانبين باعتباره معبراً دولياً.
· إخضاع المعبر إلى شروط وأحكام القانون الدولي والتفاهمات المعمول بها بين الجانبين.
مركز حماية لحقوق الانسان
مركز حماية لحقوق الانسان | |
الرمال – ش.الوحدة – مقابل اتحاد الكنائس | |
Tel: +970 8 2861522 | |
Fax: +970 8 2864769 | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق