الكمبيوتر والحوسبة خلقت لجعل الحياة اسهل To make the life more easy
اليوم كنت في عيادة الوكالة باخذ دواء الضغط
مشكورة الانروا في خدماتها الصحية، خاصة في توفير الادوية للمرضى المزمنين
كل مريض بروح معاه كيس دواء، ٤-٦ اصناف
معظم هؤلاء المرضى مسنين وفقراء
كيف سيتدبر هؤلاء المرضى دوائهم لولا وجود الانروا؟
المهم الانروا لكي ترشد عملية صرف الادوية حوسبة عياداتها
وهذه خطوة هامة
حاولت ذلك وزارة الصحة منذ عام ٢٠٠٠
لا اعرف مدى حوسبة عيادات الحكومة الصحية الان
نرجع للوكالة وحوسبتها لعياداتها الصحية
هي عملت على تأهيل نفس الطاقم من الاطباء والصيادلة والاداريين وعلمتهم على استخدام البرنامج المحوسب
كما تعرفون معظم الكادر متقدم في العمر والتعليم في الكبر كالنقش على الحجر
يتوقف الكمبيوتر، تتعطل الشبكة
يتأوه الموظف ويضرب الطاولة بيده
يزداد ازدحام المرضى ويطول الانتظار
يعلق احد المواطنين، والله ايام الملفات كان اسرع واحسن، يوافق الكاتب على ذلك!
هذا رقم تموين قديم، اعطيني رقم هويتك
ترتبك الحاجة التى اجبرها زمانها ان تستخدم الكمبيوتر في هذا العمر
تصرخ في المريضات، هذا كمبيوتر ، ومربوط مباشرة مع الاردن!
لماذا الاردن؟
خلصينا ياحجة والله اللي ساعة بانتظر،
سيدة اخرى، والله انا تاركة ابنائي خلفي ومستعجلة، الكل مستعجل وكل له حجته
اي خلل باتحاسب عليه، لازم نشتغل براحتنا حتى لا نغلط
تدخل الحاجة رقم بطاقة التموين بالخطأ ، او تعطي اوامر خاطئة، ترتجف يدها وهي تحاول ان تحرك الماوس، يتوقف البرنامج ويعيد التشغيل منذ البداية
تخرج الحاجة من المكتب، لا تعرف ماذا تفعل، عليكم ان تنتظروا ، هذا كمبيوتر مش لعبة،
ننتهي من التسجيل، نذهب الى غرفة الطبيب، عدد المنتظرين قليل، تدخل الغرفة بعد ان تنده عليك الطبيبة، تسجل الادوية بطريقة روتينية،
طبعا الجو برد وكل الناس بتكحكح، اكتبي لي يا دكتورة مكسوبن، ترفين، وكمان عضلاتي بتوجعني، بدي اصبع برهم،
لا يكاد يخرج مريض من العيادة الا ومعه عدد من الادوية التي قد يحتاجها هو او احد افراد الاسرة مستقبلا، بالاضافة لادويته الاساسية
على شباك الصيدلية ، عشرات المنتظرين لصرف الادوية، وجه الصيدلانية المقبوض، ويدها التي لا تنفك تضرب المكتب، ونفسها السريع، وحسبنتها المتكررة تطرق اذان المصطفين رغم الزحمة والتعليقات!
المرضى بيحملو ادويتهم في اكياس وكأنها حمضة حلو او ملبس كما تقول الحاجة!
الحوسبة شيء رائع ومفيد وسيكون لها دور هام في ترشيد استهلاك الادوية،
لكن الحوسبة لم تجعل الحياة سهلة لا للمرضى ولا للموظفين الغلابة
شيء من التطوير والمراجعة مطلوب حتى تكتمل الخطوة الهامة وتكون الصورة اجمل واكثر فاعلية،
شكرا للانروا على خدماتها للاجئين الغلابة
مشكورة الانروا في خدماتها الصحية، خاصة في توفير الادوية للمرضى المزمنين
كل مريض بروح معاه كيس دواء، ٤-٦ اصناف
معظم هؤلاء المرضى مسنين وفقراء
كيف سيتدبر هؤلاء المرضى دوائهم لولا وجود الانروا؟
المهم الانروا لكي ترشد عملية صرف الادوية حوسبة عياداتها
وهذه خطوة هامة
حاولت ذلك وزارة الصحة منذ عام ٢٠٠٠
لا اعرف مدى حوسبة عيادات الحكومة الصحية الان
نرجع للوكالة وحوسبتها لعياداتها الصحية
هي عملت على تأهيل نفس الطاقم من الاطباء والصيادلة والاداريين وعلمتهم على استخدام البرنامج المحوسب
كما تعرفون معظم الكادر متقدم في العمر والتعليم في الكبر كالنقش على الحجر
يتوقف الكمبيوتر، تتعطل الشبكة
يتأوه الموظف ويضرب الطاولة بيده
يزداد ازدحام المرضى ويطول الانتظار
يعلق احد المواطنين، والله ايام الملفات كان اسرع واحسن، يوافق الكاتب على ذلك!
هذا رقم تموين قديم، اعطيني رقم هويتك
ترتبك الحاجة التى اجبرها زمانها ان تستخدم الكمبيوتر في هذا العمر
تصرخ في المريضات، هذا كمبيوتر ، ومربوط مباشرة مع الاردن!
لماذا الاردن؟
خلصينا ياحجة والله اللي ساعة بانتظر،
سيدة اخرى، والله انا تاركة ابنائي خلفي ومستعجلة، الكل مستعجل وكل له حجته
اي خلل باتحاسب عليه، لازم نشتغل براحتنا حتى لا نغلط
تدخل الحاجة رقم بطاقة التموين بالخطأ ، او تعطي اوامر خاطئة، ترتجف يدها وهي تحاول ان تحرك الماوس، يتوقف البرنامج ويعيد التشغيل منذ البداية
تخرج الحاجة من المكتب، لا تعرف ماذا تفعل، عليكم ان تنتظروا ، هذا كمبيوتر مش لعبة،
ننتهي من التسجيل، نذهب الى غرفة الطبيب، عدد المنتظرين قليل، تدخل الغرفة بعد ان تنده عليك الطبيبة، تسجل الادوية بطريقة روتينية،
طبعا الجو برد وكل الناس بتكحكح، اكتبي لي يا دكتورة مكسوبن، ترفين، وكمان عضلاتي بتوجعني، بدي اصبع برهم،
لا يكاد يخرج مريض من العيادة الا ومعه عدد من الادوية التي قد يحتاجها هو او احد افراد الاسرة مستقبلا، بالاضافة لادويته الاساسية
على شباك الصيدلية ، عشرات المنتظرين لصرف الادوية، وجه الصيدلانية المقبوض، ويدها التي لا تنفك تضرب المكتب، ونفسها السريع، وحسبنتها المتكررة تطرق اذان المصطفين رغم الزحمة والتعليقات!
المرضى بيحملو ادويتهم في اكياس وكأنها حمضة حلو او ملبس كما تقول الحاجة!
الحوسبة شيء رائع ومفيد وسيكون لها دور هام في ترشيد استهلاك الادوية،
لكن الحوسبة لم تجعل الحياة سهلة لا للمرضى ولا للموظفين الغلابة
شيء من التطوير والمراجعة مطلوب حتى تكتمل الخطوة الهامة وتكون الصورة اجمل واكثر فاعلية،
شكرا للانروا على خدماتها للاجئين الغلابة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق